اوضح وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الادارة الاميركية ومن واقع معاداتها للجمهورية الاسلامية، تنكر الحقيقة التي اكدها تقرير الامم المتحدة بالتزام ايران بتنفيذ الاتفاق النووي.
وكتب محمد جواد ظريف تغريدة على حسابه الشخصي بموقع تويتر قال فيه: ان الامم المتحدة والعالم أجمع يؤكد ان ايران ملتزمة بشكل كامل بتعداتها (في الاتفاق النووي)، لكن كراهية اميركا لايران، ترغمها على انكار الحقيقة.
وكان الامين العام للام المتحدة قد نشر تقريرا حول مدى التزام ايران بالقرار رقم 2231 والذي يعد الاساس القانوني لتنفيذ الاتفاق النووي.
وبالرغم من اقرار “انطونيو غوتيريش” بتنفيذ ايران لتعهداتها في الاتفاق النووي ، الا انه اشار الى اختلاف في تفسير البند المتعلق بالبرنامج الصاروخي، ودعا ايران الى التخلي عن برنامجها النووي للحيلولة دون حدوث توتر، وهذا الخطوة من قبل الامين العام للامم المتحدة واجهت انتقادا من قبل مندوب روسيا بالمنظمة الدولية الذي لفت الى ان بنود القرار رقم 2231 حول البرنامج الصاروخي الايراني وصلته بالاتفاق النووي واضحة، ويجب عدم اعتبارها بنودا يكتنفها الغموض، وعدم تحويل التقارير الفنية الى تقرير سياسي ضد ايران ويلحق الضرر بالاتفاق النووي.
وكان نائب الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، اعلن أن إيران ملتزمة بتعهداتها في إطار الاتفاق الخاص ببرنامجها النووي المبرم مع مجموعة دول “5+1”.
وقال فيلتمان، في تقرير خاص قدمه لمجلس الأمن الدول خلال جلسة له عقدت يوم الخميس لبحث سير تطبيق “الخطة الشاملة المشتركة للعمل”، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “لم يتلق أي معلومات” عن انتهاك هذا الاتفاق من قبل إيران، مشيرا إلى أنه “ليس أيضا على علم بأي معلومات من المصادر المفتوحة تتحدث عن توريدات أو مبيعات المواد النووية لإيران خرقا للقرار (الأممي رقم 2231 الداعم للاتفاق”.
كما شدد فيلتمان على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت عن التزام إيران بتعهداتها في إطار هذه الصفقة في جميع التقارير الـ7 التي أصدرتها حول هذا الموضوع.
وكانت إيران أبرمت، في 14 يوليو/تموز من العام 2015، مع مجموعة “5 + 1″، التي تضم جميع الدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن، أي روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا، اتفاقا بشأن تسوية قضية الملف النووي التي استمرت سنوات طويلة.
المصدر: وكالة فارس