دعا رئيس “حركة الإصلاح والوحدة الشيخ” ماهر عبد الرزاق إلى “العودة إلى الوحدة الاسلامية ورص الصفوف لمواجهة المشروع الاميركي والصهيوني في المنطقة”، معتبراً ان “الوحدة الاسلامية هي مطلب شرعي وضرورة اسلامية وان اعداء الوحدة الاسلامية ساقطون وسيسقطون امام تماسكنا واصرارنا على بناء وحدتنا وعليه نطالب كل الدول العربية والاسلامية بالتلاقي والحوار ونبذ الصراعات الداخلية وعدم الرهان على اعداء الامة، لأننا نحصن أمتنا ونحمي وحدتنا بالتلاقي والحوار”.
ورأى في الافطار السنوي لـ “الحركة ” في بلدة برقايل – عكار في يوم القدس العالمي “ان قوة المقاومة الاسلامية في لبنان والمنطقة وجهوزيتها وحضورها الفعال شكل حماية للبنان وما حوله فلبنان الصغير اصبح كبيرا بمقاومته التي سطرت انجازات عملاقة استفاد منها لبنان وكل الامة العربية ونحن في لبنان نفتخر ونعتز أننا من بلد المقاومة”.
ووجه الشيخ تحية للمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، وقال “هذا الرجل الذي يملك حسا وطنيا كبيرا ويعمل على مستوى الوطن ويسهر على أمن ومصالح كل اللبنانيين من خلال جهاز الأمن العام الذي يفكك الخلايا الإرهابية ويعتقل أفرادها” ، كما وجه تحية إلى “الجيش اللبناني الساهر والحاضر دائما على أمن البلد واستقراره”، وطالب الجميع “أن يكونوا خلف الجيش في حربه ضد الإرهاب”.
واضاف “ان قانون الانتخابات المتفق عليه مؤخرا ليس هو الأمثل ولا الأفضل ولا يحقق الشراكة الكاملة وكان الشعب اللبناني ينتظر ويطمح إلى قانون يقوم على أساس النسبية الكاملة دون ذلك الصوت التفضيلي الذي يكرس المذهبية ولكن هو يعد خطوة أولى إلى الأمام نحو مشروع إصلاحي طويل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام