رأى الرئيس نجيب ميقاتي أن “من إيجابيات مشروع القانون الجديد للانتخابات النيابية، الذي انطلق من المشروع الذي اقرته حكومتنا وارسلته الى مجلس النواب عام 2012، أنه سينتج تنوعا سياسيا من شأنه إعطاء قيمة مضافة للعمل السياسي في لبنان”، وأمل أن “ينبثق من الانتخابات التي ستجري وفق القانون الجديد فريق عمل متجانس نتمكن من التعامل معه”.
وقال الرئيس ميقاتي في كلمة خلال رعايته حفل السحور السنوي لمؤسسات العزم في طرابلس “صحيح أننا عشية إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية يمكن أن يعطي أملا بالإصلاح، الا أنه جرى تشويه لمشروع القانون الذي أرسلته حكومتنا إلى مجلس النواب في عدة أمور، لن أتناولها تقنيا بالتفصيل اليوم”، معتبراً ان “المجموعة التي صاغت مشروع القانون الحالي والتي لها الكلمة الأولى في صياغته، كانت في حكومتنا، ووافقت على مشروع القانون الذي أرسلناه، سواء بالإسمين التفضيليين أو بتقسيم الدوائر أو بتخصيص ستة مقاعد اضافية على عدد اعضاء مجلس النواب الحالي تخصص للمغتربين والأهم، عدم نقل أي مقعد نيابي من منطقة الى اخرى”.
وتابع هذا ما أصررنا عليه ووافقنا عليه في حكومتنا بالإجماع واليوم وبعد ستة او سبعة أشهر من الجدل العقيم، وصلنا إلى مشروع، متمنياً أن يكون “خطوة أساسية في سبيل الإصلاح السياسي وانتاج طبقة سياسية جديدة في لبنان، تتماشى مع تمنياتنا وأحلامنا كلبنانيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام