دانت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان اليوم، “الاعتداءات الارهابية الدموية التي وقعت في لندن وأدت إلى سقوط ضحايا أبرياء بين قتيل وجريح” معتبرة أن “المعركة مع الارهاب التكفيري هي معركة قاسية وطويلة ولا تقتصر فقط على الجانب الأمني والعسكري، بل تتعداها لتشمل كافة الجوانب الدينية والعلمية والثقافية والاقتصادية والمادية وغيرها”.
ورأت الجبهة أن “المشكلة ليست فقط في الجماعات الارهابية المتطرفة والتكفيرية، إنما تكمن أيضا في الدول الداعمة والراعية والممولة لهذا الارهاب”، لافتة إلى أن “هذه الدول بدأت تعاني الأمرين منه وذلك بعد انقلاب السحر على الساحر، وبعد أن بدأ السم يقتل طابخه وموزعه”.
ولفتت إلى “خطورة إرهاب دويلة الكيان الصهيوني الغاصب التي تمارس إرهابها وعدوانها يوميا ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وتذيقه أشد أنواع العذاب”.