أكد الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” أن الإمام الخميني “ما عاش لذاته، وما كان يهدف لمنصب أو رياسة وإنما كان هدفه الأمة لذلك أحيا الله ذكراه ومكن له في الأرض”.
وقال خلال كلمة ألقاها في ذكرى رحيل الامام الخميني في بلدة تمنين البقاعية “في ذكرى رحيل الإمام الخميني نتذكر ايران الإسلام، ايران فلسطين، ايران دعم المستضعفين في العالم، ايران دعم حركات المقاومة لأي مذهب أو طائفة انتمت”.
وبالنسبة لحركات المقاومة في فلسطين ولبنان قال الشيخ القطان إن “اليد التي تمتد على حركات المقاومة سيما في فلسطين وحزب الله في لبنان يجب أن نقطعها، لأنها من بركات وثمرات ثورة الإمام الخميني”.
واضاف “استطاع حزب الله بفضل الله ثم بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية ان يحقق ما يحقق من انتصارات اذهلت العالم، وإنما يدل ذلك على ان فكر الامام الخميني موجود في قيادات حزب الله وعند كل انسان مسلم يريد ان يثور على الظالم وعلى الاستكبار العالمي”.
ورأى الشيخ القطان ان “الوحدة ما بين المسلمين ينبغى أن تكون دين عندنا في حياتنا وهي دعوة بالدرجة الأولى لعلماء الأمة من المسلمين (شيعة وسنة)، فنحن ينبغي ان نربي اسرنا على هذا المبدأ ، مبدأ المحبة والإخوة الإسلامية ، بعيدا عن الفكر التكفيري الذي شوه صورة الاسلام وصورة اهل السنة والجماعة، ونحن نتبرأ من الفكر التكفيري المجرم الذي يهدف الى هدف واحد هو خدمة العدو الاسرائيلي والامريكي وجر الامة الاسلامية والعربية وكل الشعوب المستضعفة في مسلسل الفتنة المذهبية والطائفية والتي لا تنتهي حلقاتها الا بدمار عقولنا وعقيدتنا الوطنية والعربية والإسلامية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام