هنأ رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان اللبنانيين بحلول عيد المقاومة والتحرير السابع عشر، حيث كنا في الخامس والعشرين من ايار في العام 2000 مع محطة مفصلية وبالغة الاهمية، عندما اثمرت تضحيات المقاومين ودمائهم وجراحهم ذاك النصر المبارك، فاندحر العدو الصهيوني وعملائه عن القسم الاكبر من اراضي جنوب لبنان ، لتبقى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا امانة في اعناق المقاومين وواجب تحريرها حق مشروع لهم، واستكمل مشهد الانتصار في تموز من العام 2006 حيث اثبتت المقاومة ان لها الكلمة الفصل في الميدان، فأذلت ذاك الجيش الذي كان يظنه البعض لا يقهر، لكنه ذاق الامرين على ايدي مجاهدي المقاومة.
وفي سياق متصل حذر ذبيان من المؤامرات التي تحاك ضد المقاومة، من خلال المؤتمرات التي تعقد في المنطقة تحت عناوين عربية واسلامية بالتشارك مع اميركا ومن خلفها اسرائيل، وذلك بعدما فشلوا عن النيل منها بالميدان ان في جنوب لبنان او في سوريا، حيث تشارك الى جانب الجيش السوري في معركة القضاء على الارهاب، فيعمل اعداء المقاومة على محاصرتها ماليا ظنا منهم انهم قادرون على اخضاعها، لكن هذه المقاومة هي ثقافة ونهج ومشروع حياة غير قابل للموت وبالتالي كل المؤامرات ضدها ساقطة.
كما نتوجه في عيد المقاومة والتحرير بالتحية الى الاسرى الفلسطينيين المقاومين بامعائهم الخاوية من اجل نيل حقوقهم المشروعة، فهؤلاء الأسرى يجسدون المقاومة بأبهى صورها فيصنعون بإرادتهم العز والمجد، ويرفضون ان تكون حياتهم في السجن مقابل الماء والطعام فقط، وعليه ندعو فصائل المقاومة الفلسطينية الى مؤازرة إضراب لأسرى من خلال تفعيل حركات الاحتجاج والتحركات الشعبية نصرة للأسرى الذين يخوضون معركة الشرف والكرامة.
المصدر: موقع المنار