يواصل الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ25 على التوالي، رفضا للاعتداءات الاسرائيلية وللمطالبة بتحسين ظروفهم داخل المعتقلات، في ظل أوضاع صحية خطيرة وتدهور احوال بعض الاسرى ونقلهم الى المستشفيات الميدانية التي أقامها السجان الصهيوني الذي يحاول الضغط على الاسرى في مسألة علاجهم الطبي لمفاوضتهم على ترك الاضراب والتراجع عن موقفهم.
وقالت اللجنة الإعلامية لمساندة الإضراب إن الأسرى باتوا يعانوا من جفاف شديد وانخفاض في ضغط الدم واضطراب في عمل القلب وعدم القدرة على الحركة، واشارت اللجنة الى “إدارة سجن نيتسان الرملة تحرم الأسرى من ضوء الشمس كما تمنعهم من الخروج الى الاجازة والراحة اليومية بالاضافة الى اغلاقها وتغطيتها كل النوافذ وتزيد من عمليات التفتيش بدون اي مبرر”.
هذا وتنظم “حركة الجهاد الإسلامي” الجمعة فعاليتين دعما واسنادا للأسرى في سجون الاحتلال، حيث تقام وقفة أمام ساحة مسجد أنور عزيز في جباليا، بينما ينظم ماراثون رياضي بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى بعد صلاة العصر مباشرة أمام مسجد خالد العلمي قرب أبراج الفيروز.
يشار، إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت الخميس، أنها تمكنت من زيارة الأسير مروان البرغوثي قائد اضراب الأسرى في اليوم 25 للإضراب عن الطعام، وقد كشفت زوجة البرغوثي فحوى رسالة زوجها التي وصلتها من الصليب، مؤكدة أن “مروان أرسل سلامه لي وللأولاد فقط”، دون أي كلمة أخرى مع محاولتي معرفة أي خبر يتعلق بأوضاعه، أو صحته، أو وزنه، أو إذا ما يقوى على الحركة، ولكن دون جدوى.
وفي اوضاع السجون، عزلت إدارة سجن “ايشل” الأسرى المضربين عن الطعام داخل أقسام للسجناء الجنائيين، وسط إجراءات تنكيلية وقمعية تمارسها قوات القمع على مدار الساعة.
وقد نقلت إدارة مصلحة السجون في عزل نيتسان في الرملة الخميس، نحو 47 أسيراً مريضاً من المضربين عن الطعام إلى مستشفى ميداني.
المصدر: فلسطين اليوم