يدلي الكوريون الجنوبيون باصواتهم الثلاثاء في انتخابات رئاسية تهدف الى طي صفحة فضيحة الفساد المدوية التي كلفت الرئيسة السابقة بارك غيون-هي منصبها، في اجواء من التوتر مع كوريا الشمالية.
ويتوقع ان تسجل نسبة مشاركة قياسية في الاقتراع لان عددا كبيرا من الناخبين يرغبون في انتهاز هذه الفرصة للتعبير عن غضبهم من فساد جزء من النخب وكذلك من غلاء المعيشة وارتفاع معدل البطالة.
والمرشح الاوفر حظا للفوز في هذا الاقتراع المبكر بسبب اقالة بارك، هو المحامي السابق المتخصص في الدفاع عن حقوق الانسان مون جاي-ان.
واشار آخر استطلاع للرأي اجراها معهد “غالوب كوريا” الى ان مرشح الحزب الديموقراطي اليساري هذا سيحصل على 38 بالمئة من اصوات الناخبين. متقدما بفارق كبير على الوسطي آه شيول-سو الذي تؤكد استطلاعات تعادله مع المحافظ هونغ جون-بيو الذي ينتمي الى حزب الرئيسة المقالة.