أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية
سورية

دمشق وريفها:

ـ قال الناطق باسم “هيئة أركان جيش الإسلام” المدعو “حمزة بيرقدار” إنه “بعد أن أنجز “جيش الإسلام” 75% من الخطة الموضوعة لاستئصال “جبهة النصرة” من غوطة دمشق الشرقية، أعلنّا عن تراجعنا من المناطق التي استأصلناها منها، استجابة لنداءات الفعاليات والمؤسسات الثورية والشرعية وعلى رأسهم “المجلس الإسلامي السوري”، ولكن تفاجئنا أول يوم أمس بقيام مجموعة من تحالف “فيلق الرحمن” وفلول “جبهة النصرة” بالتسلل على مواقعنا على محور بلدة مديرا”.  و أضاف “بيرقدار” أنّه “حاولت قوة من نفس هذا التحالف يوم أمس اقتحام مواقعنا في بلدة الأشعري، وفي هذا الموقف لا بدّ لنا من أن نكون في موقف المدافع عن النفس، وألّا ننجر وراء هذه الاستفزازات والحماقات التي ترتكب من قبل هذا التحالف. كما ونؤكد على إظهار نية صادقة من قبل الإخوة في “فيلق الرحمن” في استئصال فلول “جبهة النصرة” الذين لاذوا بالفرار إلى مناطق نفوذ “الفيلق”، و أن يفك الأخير ارتباطه مع هذه (العصابة) التي أصبحت كالسرطان الذي يسري بالجسد”. وأشار بيرقدار الى أن “جيش الإسلام” علم من مصادر وصفها بالخاصة أن “جبهة النصرة” كانت تخطط لقتال “جيش الإسلام”، موضحاً أن “النصرة أوقفت خلال الشهر الماضي فقط، أرتال جيش الإسلام المتوجهة إلى الجبهات 7 مرات”، واتهم بيرقدار “جبهة النصرة” بتنفيذ عمليات اغتيال في الغوطة الشرقية.
ـ هاجم “فيلق الرحمن” حاجزاً لـ “ألوية المجد” في مدينة “حمورية” في غوطة دمشق الشرقية وطرد “الألوية” منه، بعد ذلك ذهب أحد مسؤولي “ألوية المجد” مع نائبه، للقاء مسلّحي “فيلق الرحمن”، والتفاوض معهم، وبعد معرفتهم أنه مسؤول في “الألوية” حاولوا اعتقاله، ثم تمكن من الهرب منهم، وبقي نائبه مع مسلّحي “الفيلق”. يذكر أنّ “ألوية المجد” تشّكلت من تحالف عدّة كتائب انشقت عن “فيلق الرحمن” منذ عدّة أشهر.
ـ بدأت المرحلة الثانية من اتفاق كفريا الفوعة ومضايا الزبداني الذي يقضي بإخراج جرحى مسلحي “جبهة النصرة” من منطقة مخيم اليرموك جنوب دمشق باتجاه مدينة إدلب بالإضافة إلى بعض المرافقين والذي وصل عددهم الى خمسين مسلحاً.

درعا وريفها:

ـ قال أحد المقربين من “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد حسون”، إن “قرابة 25 مسؤولاً عسكرياً من “هيئة تحرير الشام” قد وصلوا قبل أيام الى محافظة درعا قادمين من الشمال السوري، بينهم المدعو أبو جابر الشامي الذي سيتولى مسؤولية قطاع الجنوب خلفاً للمدعو أبو أحمد أخلاق . وأضافت حسون أن “تغييرات جذرية ستطرأ على “الهيئة” في الجنوب السوري خلال الأيام المقبلة لناحية تعيين وعزل عدد من المسؤولين العسكريين”، وأشار “حسون” إلى أن “القادمين من الشمال السوري “سلكوا طرقاً أقل خطورة مما كانت عليه في السابق، وذلك بسبب انسحاب مسلحي داعش من معظم المناطق والنقاط التي كانوا يتواجدون فيها شمال شرق درعا”.

دير الزور وريفها:

ـ قُتل مسلحان من تنظيم داعش أحدهما من جنسية أجنبية جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقلّهما في مدينة العشارة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ويذكر أنّ التنظيم قام باستنفار أمني ونصب حواجز عند أطراف المدينة وداخلها، مع تفتيش دقيق واعتقال أي مشتبه به.

الرقة وريفها:

قال “المرصد المعارض” أن جزءاً من مسلحي تنظيم داعش من الجنسية السورية انسحبوا من مدينة الطبقة غرب الرقة وذلك بعد الاتفاق الذي تم بينهم وبين “قوات سوريا الديمقراطية” عبر وجهاء من الطبقة، فيما رفض من بقي في المدينة الانسحاب وغالبيتهم من جنسيات غير سورية، مرجحاً أن المسلحين امتنعوا عن الخروج والانسحاب، وقرروا القتال حتى النهاية، وسط استمرار محاولات التوصل معهم إلى اتفاق جديد يؤمن لهم الانسحاب من المدينة. يذكر  أن “قوات سوريا الديمقراطية ” فرضت سيطرتها على مدينة الطبقة، فيما لم تتمكن إلى الآن من دخول سد الفرات والحي الأول، في حين تتواجد بشكل حذر في الحي الثاني ، حيث تتركز الاشتباكات بشكل أكبر في الحي الأول. من جهتها أعلنت مواقع كردية عن مقتل اكثر من 20 مسلحاً من تنظيم داعش إثر الاشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية ” في احياء: الأول والثاني والثالث في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.
ـ قُتل عدد من مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” بينهم عدد من المسؤولين إثر انفجار سيارة مفخخة فجرها تنظيم داعش بتجمع لهم في قرية “حزيمة” في ريف الرقة الشمالي.
ـ قُتل 4 مسلحين من تنظيم داعش إثر استهداف طائرات “التحالف الدولي” لسيارتهم قرب بلدة “شعيب الذكر” في ريف مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.
ـ دارت اشتباكات بين مسلحي تنظيم داعش و”قوات سوريا الديمقراطية” صباح اليوم قُرب قرية “الصفصافة” شرق مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.

حمص وريفها:

ـ اعترف “المرصد السوري المعارض” بتقدم الجيش السوري في سلسلة جبال الشومرية في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
ـ قُتل مسلحان من “لواء شهداء القريتين – الجيش الحر” إثر استهداف تنظيم داعش احد مقراته في منطقة الحماد السوري في ريف حمص الشرقي عبر دراجات نارية مفخخة

المصدر: الاعلام الحربي