حيت جبهة العمل الإسلامي في لبنان الموقف الشجاع الذي اتخذه الرئيس سليم الحص “وإعلانه الاضراب عن الطعام تضامنا مع إخوانه في زنازين الاحتلال الصهيوني المضربين عن الطعام منذ نحو 18 يوما، ذلك في تحرك قوي ولافت للحركة الأسيرة ولأسرى الحرية والكرامة المستمرين في إضرابهم وفي معركة الأمعاء الخاوية حتى إذعان العدو وكسر شوكته وتحقيق المطالب المحقة والمشروعة والتي هي أبسط الحقوق الانسانية المعترف بها دوليا”.
ولفتت الجبهة إلى أنه “لا ربيع إلا ربيع فلسطين وأن المعركة بين الحق والباطل هي معركة مستمرة بمختلف أشاكلها وميادينها”، منوهة “بقرار منظمة اليونيسكو، اعتبار اسرائيل محتلة لمدينة القدس”، معتبرة ذلك “انتصارا أو إنجازا مرحليا ينبغي أن تتبعه خطوات أخرى وفي ساحات أخرى لإدانة هذا العدو الذي لا يقيم للانسانية وللقيم الأخلاقية، والذي يضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية التي تدينه”، داعية إلى “التكافل من الجميع لمواجهته وإجباره على الاذعان والخضوع ومنعه من التمادي في مصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات واستكماله لمشروع التهويد في القدس وأراضي الـ48، وهذا يستدعي ويتطلب منا أيضا وحدة الموقف والقرار ورأب الصدع والانقسام والتعجيل بإجراء المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة وخارجها كي نكون جميعا في تلك المواجهة القادمة على قلب رجل واحد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام