اتهم المشرّعون ببريطانيا كلاً من “فيسبوك” و”غوغل” وتويتر”، بالسماح لانتشار المحتوى العنصري وخطابات الكراهية عبر منصاتها الرقمية.
وادّعى تقرير صادر عن البرلمان البريطاني، الإثنين، بأن وسائل التواصل الاجتماعي تلك فضّلت الأرباح على حساب سلامة مستخدميها بمواصلة احتضانها لمحتوى مخالف للقانون، وشجّع التقرير على فرض “مخالفات قيّمة” إن لم تحسّن الشركات من الأوضاع الحالية.
وأشارت اللجنة البرلمانية للشؤون الوطنية في تقريرها إلى أن “أكبر شركات الإعلام الاجتماعي وأكثرها ثراءً لا تزال مقصّرة وبشكل معيب من اتخاذ الخطوات اللازمة لمحاربة المحتوى غير القانوني والمتّسم بالخطورة، وأضافت : “عند النظر لحجمها الهائل ومصادر هذه الشركات وامتدادها عبر العالم، فإنها تتسم بانعدام المسؤولية لفشلها بمواكبة القوانين.”
وألقي على عاتق اللجنة تحضير التقرير بعد مقتل المشرّع جو كوكس على يد يمينيّ متطرّف.
وقال مدير السياسات بموقع “فيسبوك”، سايمون ميلنر: “يمكننا أن نبذل المزيد من الجهد لإيقاف الأشخاص الذين يودّون نشر الكراهية والتعصّب عبر الإنترنت.”
وقال أحد المدراء في “تويتر، نيك بيكلس، إن شركته قدمت “أدوات جديدة لمحاربة الاستغلال،” مشيراً بأن الشركة وظفت طاقماً إضافياً من أجل للاختصاص بهذا القطاع.
أما شركة “غوغل”، التي تملك أيضاً موقع “يوتيوب”، فلم ترد مباشرة على طلب CNN التعليق على هذا التقرير.
المصدر: سي ان ان