أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء أن العدوان العسكري الأميركي الذي استهدف قاعدة عسكرية في سوريا تعقد الأزمة، وتطيل أمد إمكانية تشكيل جبهة ضد الإرهاب. وقال لافروف، خلال كلمة أمام مؤتمر موسكو السادس للأمن الدولي: “الضربة الصاروخية الأميركية المؤخرة ضد قاعدة جوية في سوريا، والتي كانت انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وعدوان ضد دولة ذات سيادة، يعرقل الأزمة القائمة، ويطيل تشكيل جبهة واسعة ضد الإرهاب”.
كما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عدم جاهزية أو عدم إمكانية الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى المصادقة على اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية. وقال لافروف “عدم جاهزية أو عدم إمكانية الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى لمصادقة اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية يدعو للمزيد من التساؤل”. من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الروسيأن التحقيق في أحداث خان شيخون واستخدام أسلحة كيميائية فيها “يجب أن يجري بانفتاح وشفافية”. وقال الوزير “الاستفزازات كالتي حدثت في خان شيخون في 4 نيسان/أبريل، تتطلب تحقيقا مهنيا تحت رعاية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على أساس جغرافي متزن… ويجب أن يكون هذا التحقيق منفتحا وشفافا”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية