دان تجمع العلماء المسلمين التفجير الإرهابي الذي استهدف أهالي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين.
وقال في بيان ان “الذين ارتكبوا هذه الجريمة المروعة، هم أنفسهم من رتب مسرحية خان شيخون، والمستهدف دائما هو المواطن السوري البريء، وبخاصة الأطفال والنساء والشيوخ”.
أضاف ان “هذه الجماعات هي باختصار لا تمت إلى الدين بصلة ولا إلى الإنسانية، بل هي جماعات إجرامية تريد التسلط مهما كانت الأثمان التي ستدفع من أجل ذلك”.
وتابع التجمع معلنا أن ما يستحق الاستنكار هو “الصمت المطبق لكل من استنفر بالأمس لما حصل في خان شيخون”، محييا “الجيش العربي السوري والقوى الرديفة التي ضبطت أعصابها ولم تتصرف برد الفعل الغرائزي”، داعيا منظمات حقوق الإنسان الى أن “تعلن موقفها مما حصل، وتتخذ الإجراءات العقابية بحق من يدير هذه المجموعات سواء في السعودية أم في الإمارات أم في تركيا”، متمنيا “الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام