قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري إن الأهالي المظلومين من مدينتي الفوعة وكفريا شمال سوريا تعرضوا لعملية تفجير ارهابية غرب حلب وتضرجوا بدمائهم واستشهدوا على أيدي أشقى أشقياء القوم وأكثرهم بشاعة ودناءة.
واشار جابري انصاري في بيان له الى ان “العشرات من هؤلاء الأهالي تضرجوا يوم السبت بدمائهم في الغربة والمظلومية المضاعفة”، وتابع ان “المظلومين بمدينتي الفوعة وكفريا السوريتين وبعد مدة طويلة من التعايش مع الموت البطيء والعيش في جحيم العذابات والجوع والحصار المفروض عليهم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة انتقلوا يوم السبت في إطار اتفاق لأربعة مدن الى طريق التحرر والترحيل القسري إلى مناطق أخرى من سورية حيث تعرضوا في منطقة غربي حلب لتفجير إرهابي من أبشع الناس وأكثرهم خسة وقبحا”.
وأكد أنصاري أن “تقديم التعازي والمواساة هما مفردة صغيرة للشعب السوري والأسر المفجوعة والمكلومة لشهداء الفوعة وكفريا الأبرار وباقي المظلومين الذين يسقطون شهداء يوميا في كل موقع ومكان من سورية”، ورأى ان “أفضل عزاء ومواساة لهؤلاء ولجميع أبناء الشعب السوري هو بذل الجهود المخلصة والشاملة لوضع نهاية بأسرع ما يمكن لهذه الحرب الشعواء والمدمرة”.
المصدر: وكالة ارنا