رأى لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع، في بيان أصدره تعليقا على التفجير الذي استهدف حافلات تقل مدنيين من بلدتي كفريا والفوعا، انه “لم تعد بيانات الشجب والادانة كافية حيال الجرائم المروعة التي ترتكبها عصابات الكفر والتوحش المسماة زورا “ثورة” في قاموس الاعراب ومجلس اسرئيل الدولي وما يعرف بالمجتمع المتحضر الراعي والممول والحاضن لقطعان القتل المنظم، بقدر ما بات ضرورة وواجبا أخلاقيا، العمل الحثيث في الميدان العسكري جنبا إلى جنب مع الجيش العربي السوري البطل والمقاومة، وفي المنتديات كافة لاجتثاثها جذريا بسلوكها ولأفكارها، وهذا الفعل المطلوب بالحاح وجدية يرقى إلى العبادة والصلاة، كون الشراذم الباغية نقيض الانسانية جمعاء ورسالات السماء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام