اكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في المؤتمر الذي نظمته جمعية الرابطة اللبنانية الثقافية تحت عنوان: الأمن الأسري ان هناك ثلاثة أمور أراها ضرورية للتحرك على المستوى العام:
أولًا: رفض العبث بقوانين الأحوال الشخصية المعمول بها في المحاكم، ورفض استبدال هذه القوانين بقوانين مدنية مهما كان عنوان هذه القوانين، لأن المطلوب أن نعود إلى الشرع لنستفتي الفقهاء وتتعرف على الحلول التي تعالج قضايانا ومشاكلنا ثم نعدِّل في المحاكم الشرعية في قوانين الأحوال الشخصية بناء على إشارة الفقهاء وبناء على المعلومات الدينية من مصادرها.
ثانيًا: إقامة حملة توعية لرفض الإباحية والابتذال في بعض وسائل الإعلام، وسن القوانين المناسبة وتحمل المسؤوليات في هذا المجال إذ لا يحق لأي وسيلة إعلامية، ولا يحق لأي جهة معلنة أن تقدم للجمهور أمور تخدش الحياء تحت عنوان حرية الرأي، وماذا عن الإضرار بتربية الأولاد؟ وماذا عن تأثير هذه الأمور على البيئة الأسرية والمجتمعية؟ لا يحق لهؤلاء أن يتصرفوا بهذه الطريقة.
ثالثًا: بناء الأسرة هو الأمر الطبيعي الذي يجب أن نحرص عليه، ونعلن بكل وضوح حرمة العلاقات الجنسية خارج الزواج، والتعامل مع المثلية كانحراف تربوي أخلاقي يتطلب إصلاحًا، ومن يروج يجب أن يعاقب، أما من يُبتلى فلا بدَّ من إعانته على أن يتخلص من هذه البلوى، ولكن لن تكون المثلية يومًا حقًا طبيعيًا لأنها خلاف الطبيعة وخلاف الإنسانية وخلاف التشريعات وخلاف الذوق البشري، وهذا طريقٌ يؤدي إلى ضرب بنيان الأسرة.
المصدر: العلاقات الاعلامية - حزب الله