بدأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الثلاثاء زيارة الى السعودية، آملة في جذب استثمارات الى بلادها التي تبحث عن شراكات اقتصادية جديدة استعدادا لمرحلة ما بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي، في ظل انتقادات توجه للرياض بخصوص العدوان على اليمن وما تعانيه البلاد من قمع للحريات والحقوق في الداخل السعودي.
ومن المفترض ان تلتقي ماي خلال الزيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان.
وبينما تواجه زيارة ماي الى السعودية بالانتقادات في بريطانيا، وسط دعوات لها بأن تناقش قضايا مرتبطة بحقوق الانسان مع القادة السعوديين، تؤكد رئيسة الوزراء انها لا تمانع التطرق الى “قضايا صعبة” خلال جولاتها الخارجية، لكنها تعتبر ان الاولوية هي لقضايا الاقتصاد عشية الخروج من الاتحاد الاوروبي.
وبدأت ماي الاثنين جولة في الشرق الاوسط تستمر لثلاثة ايام/ قادتها بداية الى الاردن حيث أشادت “بالتعاون بين القوات البريطانية والجيش الاردني في مكافحة الارهاب”، على حد قولها.
وعشية الزيارة، قالت ماي في بيان انها تتطلع الى الاستفادة من “الامكانات الضخمة للاستثمارات السعودية لخلق زخم قوي للاقتصاد البريطاني”.
والسعودية الشريك التجاري الاكبر لبريطانيا في الشرق الاوسط، مع صادرات بريطانية الى المملكة بلغت في العام 2015 نحو ثمانية مليارات دولار.
وبينما تبحث بريطانيا عن عقود تجارية واستثمارات، تتطلع السعودية بدورها الى زيادة استثماراتها الخارجية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية