سمحت السلطات الكولومبية بدفن عشرات الجثث المتحللة فيما واصل عمال الإنقاذ البحث عن ضحايا فيضانات وانهيارات أرضية دمرت مدينة في جنوب البلاد مطلع الأسبوع مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 372 شخصا.
ووقفت عائلات في الحر أمام مشرحة أملا في العثور على ذويهم الذين لاقوا حتفهم عندما فاضت عدة أنهار في الساعات الأولى من صباح يوم السبت لتغمر المياه والطين والركام الطرقات والمنازل بينما كان الناس نائمين.
وقد بدأت الحكومة التطعيم ضد الأمراض المعدية.
ويرتفع عدد الوفيات كل يوم فيما يبحث عمال الإنقاذ مستعينين بالكلاب والآلات بين الأنقاض التي غمرها الطين.
وأمضت عائلات كثيرة في موكوا الأيام والليالي في البحث بأيديهم بين الأنقاض رغم نقص الطعام والمياه النظيفة والكهرباء.
وأنحى الرئيس خوان مانويل سانتوس الذي قام بزيارة ثالثة للمنطقة أمس الاثنين باللائمة في الكارثة على التغير المناخي.
ويقيم أكثر من 500 شخص في مساكن طارئة وساعدت الخدمات الاجتماعية عشرة أطفال مفقودين على الرجوع لأبويهم ولقي ما يصل إلى 34 طفلا حتفهم.
وستحصل عائلة كل متوفى على مساعدات بنحو 6400 دولار وستتحمل الحكومة نفقات المستشفى ومراسم الدفن.
المصدر: وكالات