يستعد البريطانيون، في هذا الأسبوع الذي يحمل عنوان بريكست بامتياز، لتبديل جديد له قيمة رمزية، مع طرح قطعة نقدية معدنية جديدة من فئة جنيه إسترليني واحد في التداول، الثلاثاء 28 مارس/آذار 2017، لن تكون مستديرة كالقطعة المتداولة حتى الآن؛ بل لها 12 ضلعاً.
وأكدت الوزارة أن القطعة النقدية الجديدة ستكون الأكثر أماناً في العالم من فئتها؛ إذ سيصعب تزويرها، مشيرة إلى أن كل قطعة من أصل كل 30 من الجنيه الحالي هي في الوقت الحاضر مزورة.
وذكرت وزارة المالية في بيان، أن الجنيه الحالي يرافق المستهلكين البريطانيين في حياتهم اليومية منذ أكثر من 30 عاماً.
وتتميز القطعة النقدية الجديدة عن سابقتها المستديرة بشكلها الذي يتضمن 12 ضلعاً، وستكون أكثر رقة وأقل وزناً وأكبر بقليل من القطعة المعتمدة حالياً.
ولا يزال الجنيه الجديد يحمل على أحد وجهيه صورة الملكة إليزابيث الثانية، في حين تظهر على الجانب الآخر رموز إنكلترا (الوردة) واسكتلندا (الشوك) ومقاطعة ويلز (الكرات) وإيرلندا الشمالية (ورق البرسيم)، منبثقة من التاج الملكي.
وستتولى “رويال مينت”، الوكالة الرسمية المسؤولة عن صك العملة البريطانية، إصدار نحو 1.5 مليار قطعة نقدية جديدة في مقاطعة ويلز، على أن يتم توزيعها تدريجياً على المصارف والمتاجر خلال الأشهر الستة المقبلة.
ولن يعود بإمكان المستهلكين استخدام القطع النقدية القديمة اعتباراً من 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
المصدر: هافينغتون بوست