دافع مسؤول عمليات السلام في الامم المتحدة المنتهية ولايته ايرفي لادسوس الجمعة عن بعثات السلام التي قال ان كلفتها محسوبة بشكل سليم، وذلك اثر تهديد الادارة الاميركية باقتطاع في ميزانيتها.
وقال المسؤول في آخر لقاء اعلامي قبل ان يترك منصبه لجان بيار لاكروا “لقد خفضنا كلفة المهام لكل جندي بـ 16 بالمئة بدون خفض جودتها”.
واضاف “نحن نبذل اقصى جهد لانفاق اقل ما يمكن” و”من اجل تحديث” مهماتنا، مشيرا الى ان المكتب الاميركي رند كوربوريشن قدر قبل سنوات عدة بان “عملية تديرها الامم المتحدة تكلف اقل باربع مرات من عملية لبلد غربي كبير”.
ولاحظ ان “16 بعثة ينتشر في اطارها 120 الف رجل عبر العالم. كلفتها 0.4 بالمئة من النفقات العسكرية العالمية، هذا قليل”.
كما ابدى المسؤول اسفه “لعدم دعم” الدول الاعضاء في مجلس الامن التي تكون احيانا متسامحة جدا مع دول تعرقل بعض المهام كما هي الحال حاليا في جنوب السودان.
وكان لادسوس اوصى بفرض حظر سلاح على جنوب السودان الامر الذي دعمته فرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة لكن رفضه مجلس الامن خصوصا بسبب معارضة روسيا والصين.
وسيثار امر الحظر مجددا الخميس امام المجلس ويمكن ان يعاد التصويت عليه، كما سينظر المجلس في قوة الامم المتحدة في الكونغو الديموقراطية الاكبر من نوعها (19 الف رجل) واحدى اقدم مهمات السلام.
وكان الرئيس دونالد ترامب اقترح منتصف آذار/مارس الحد من مساهمة بلاده. وهي الاهم في مهام السلام، لتصبح 25 بالمئة من الميزانية مقابل 29 بالمئة حاليا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية