علق عضو “كتلة المستقبل” النائب محمد الحجار على “ما طالعنا به دولة الرئيس نجيب ميقاتي البارحة بشأن سلسلة الرتب والرواتب”، وقال في بيان “واضح أن الرئيس ميقاتي أراد في تصريحه أن يعطي دروسا لحكومة الرئيس سعد الحريري وللمجلس النيابي في الآلية الواجب إتباعها لإقرار السلسلة، إلا أن سؤالا بديهيا يطرح نفسه لماذا لم تتفق المخيلات وقتها ولم يتقدم الرئيس ميقاتي برؤيته الضريبية وهو الذي ترأس حكومة من 13 حزيران 2011 إلى 15 شباط 2014، وبالتالي كان تم إقرار السلسلة بدلا من التهرب منها والتفرغ اليوم للتصريح.
أما الإقتراح الذي يتحدث دولته عنه بشأن “زيادة عامل الإستثمار أفقيا للمباني الجديدة ما يؤمن نسبة إيرادات جيدة” الذي يستتبع بالطبع أن يدفع من يرغب بذلك ثمن الأرض الوهمية بالأسعار الجارية وهي أسعار عالية، فما على دولته سوى مراجعة المعنيين بالسوق العقاري ليشرحوا له بأن هكذا إقتراح لن يؤمن اليوم أية إيرادات تذكر، وليلمس حجم الضرر الذي لحق بهذا السوق بفعل سياسات حكومته الاقتصادية والتي خفضت عامل النمو الإقتصادي إلى أقل من 1% بعدما بلغت معدلات النمو حوالى 8.5% خلال الفترة 2007-2010 أيام حكومات الرئيسين فؤاد السنيورة وسعد الحريري.
اذكر اخيرا دولة الرئيس الأسبق بأن كل مسألة السلسلة ومعضلتها إنما جاءت بفعل مزايداته الفارغة من أي مضمون أو هدف أثناء ترؤسه الحكومة وتحديدا في إجتماع مع وفد جاء يطالبه بزيادة غلاء معيشة، فكان رده ولما لا نقر سلسلة جديدة ؟ …. سلسلة لم يفعل شيئا لإقرارها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام