وزع المكتب الاعلامي لقوات اليونفيل بيانا جاء فيه “زار وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف اليوم المقر العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الناقورة بجنوب لبنان، واجتمع مع رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري.
وهذه هي الزيارة الأولى للوزير الصراف إلى مقر “اليونيفيل” منذ تعيينه في هذا المنصب في كانون الثاني من العام 2016.
وخلال اجتماعهما، ناقش الوزير ورئيس بعثة “اليونيفيل” تعزيز التعاون بين بعثة الأمم المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
ولفت اللواء بيري الى أن “التعاون بين “اليونيفيل” والقوات المسلحة اللبنانية كان حاسما لناحية الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق لأكثر من عشر سنوات”.
وقال رئيس بعثة اليونيفيل للوزير “في ظل الوضع الإقليمي المتوتر، من المهم جدا للقوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل مواصلة العمل معا بشكل وثيق لمعالجة القضايا التي تحصل ومنع أي تصعيد على طول الخط الأزرق”.
وفي وقت لاحق من اليوم، زار الوزير الصراف مع رئيس بعثة “اليونيفيل” اللواء بيري قاعدة قوة الاحتياط التابعة للقائد العام لليونيفيل، حيث عقد اجتماعا ثنائيا مع وزير الدفاع الفرنسي الزائر جان إيف لودريان. وخلال الزيارة، اطلع من رئيس أركان “اليونيفيل” العميد بيار ليو دو نوربوكور على أنشطة “اليونيفيل” والكتيبة الفرنسية.
وبعد اجتماعه مع وزير الدفاع الفرنسي، زار الوزير الصراف يرافقه رئيس بعثة “اليونيفيل” موقعا للأمم المتحدة على الخط الأزرق، حيث اطلع على عمل “اليونيفيل” هناك.
وفي نهاية الزيارة، أكد اللواء بيري للوزير اللبناني تصميم “اليونيفيل” المستمر، وبالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية، للحفاظ على الاستقرار في الجنوب، فيما دعا جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة الهدوء وضبط النفس في جميع الأوقات.
ومع التأكيد على التحديات المتعددة التي تواجه القوات المسلحة اللبنانية، ناقش رئيس بعثة “اليونيفيل” ووزير الدفاع اللبناني أيضا أهمية تعزيز وجود القوات المسلحة اللبنانية في منطقة عمليات “اليونيفيل” في جنوب لبنان.
وفي كلمته بشأن الوضع في منطقة عمليات “اليونيفيل”، قال اللواء بيري انه “على الرغم من بعض التصريحات العالية النبرة، فإن الوضع على طول الخط الأزرق هادىء فيما تلتزم الأطراف بشكل كامل الحفاظ على وقف الأعمال العدائية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام