أسف مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي، خلال اجتماعه الدوري بمقر الأمانة العامة في طرابلس، بحضور الأمين العام للحركة الشيخ بلال سعيد شعبان، “للأحداث والإشتباكات المؤسفة التي وقعت في مخيم عين الحلوة”، داعين الفصائل الفلسطينية الى “ضرورة حقن الدماء ووقف النزيف الحاصل والعمل على وقف كل أنواع وأشكال الفتن والأجندات الخارجية الهادفة الى حرف الصراع عن وجهته الحقيقية وتحويله نحو الداخل”. ولفت المجلس الى أن “فلسطين هي التي يجب ان تجمعنا وتوحدنا من اجل تحريرها، وأما الصراع والتنافس على السلطة وعلى بسط النفوذ واحتلال شارع أو حي في المخيم، فهو لن يقدم شيئا بل يؤخر ويصب في مصلحة العدو الغادر الذي يعمل ليل نهار على إذكاء نار الفتنة الداخلية، ويشجع على الإنقسامات، لأنه من خلالها يحقق أهدافه ومؤامراته الشيطانية”.
ودعا المجلس الفصائل الى “الاتفاق على ميثاق شرف يحرم الإقتتال الداخلي ويساهم في لم الشمل وتوحيد الصف والكلمة”. كما شدد المجلس على “ضرورة اقرار سلسلة الرتب والرواتب في مجلس النواب بعد ثلاث سنوات ونيف من المماطلة والدراسة العقيمة، لاسيما أن تلك السلسلة وباعتراف الجميع هي حق طبيعي للأساتذة والمعلمين ولموظفي القطاع العام بمن فيهم المؤسسة العسكرية”. وختم مؤكداً “ضرورة التوافق على قانون انتخابي جديد على قاعدة النسبية الكاملة لضمان تحقيق العدالة وصحة التمثيل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام