شهد مخيم عين الحلوة هدوءاً حذراً في ظل حركة مشلولة واقفال المؤسسات التربوية والاجتماعية والصحية التابعة لوكالة “الاونروا”، تخوفاً من تجدد الاشتباكات. ويأتي هذا الهدوء في اعقاب التوصل الى اتفاق على وقف إطلاق النار الأحد خرقته قنبلتين القيتا ليلاً، وذلك بعدما كانت الاشتباكات بين عناصر من حركة “فتح” و مجموعات “بلال بدر” الارهابية قد ادّت على محور الصفصاف – البركسات الى سقوط 4 جرحى واضرار جسيمة في السيارات والممتلكات. هذا ويعقد في السفارة الفلسطينية في بيروت اجتماعاً يحضره السفير أشرف دبور وممثلين عن القوى الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير من أجل تدارس الوضع الأمني المستجد في عين الحلوة، وسبل تثبيت وقف اطلاق النار وانهاء حالة التوتر وسحب المسلحين والبحث في اعادة تشكيل قوة امنية للحفاظ على امن مخيم عين الحلوة والمخيمات الأخرى.
المصدر: موقع المنار