موظّف سابق في “كوكا كولا”: ما شاهدته خلال العمل مرعبا ! – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

موظّف سابق في “كوكا كولا”: ما شاهدته خلال العمل مرعبا !

كبسولة البيوتيرات لخسارة الوزن كشف باحثون من جامعة نابولي الإيطالية عن أحدث صيحة لعلاج السمنة، وهي عبارة عن كبسولة تحتوي على حامض البيوتيرات، وهو يحفز المعدة لإفراز بعض الهرمونات التي ترسل إشارات للمخ وتعزز الشعور بالشبع وبالتالي يتناول الإنسان كميات أقل من الطعام ويتخلص مع مرور الوقت من الكيلوغرامات الزائدة. وأوضح التقرير الذي نشر مؤخرا في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "حامض البيوتيرات تفرزه عادة بكتيريا الأمعاء بعد هضم الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة. وثبت أن هذا الحامض يساهم في تعزيز الشعور بالشبع". وكشفت التجارب الحيوانية أن مكملات البيوتيرات تساهم في خفض الوزن بنسبة 10% خلال شهر واحد، وتحسين مستويات السكّر بالدمّ والحدّ من مقاومة هرمون الأنسولين. وأثبتت النتائج أنه آمن ولا يتسبب في أيّ مشاكل صحية.
أثبتت الأبحاث العلمية أن كل المشروبات الغازية مضرة جدا بالصحة

أحدث تحقيق لصحيفة “تايمز” البريطانية بلبلة وغضب إزاء شركة “كوكا كولا”، إذ كشف أنها تنفق ملايين الدولارات سنوياً لدحض ما لا يمكن إخفاؤه، فهي تدفع لخبراء في الحمية لمواجهة الدعوات بأن منتجاتها تسبب السمنة.

نشر أحد موظفي “كوكا كولا” السابقين كريس هيمينغز، مقالاً في صحيفة “إندبندنت” البريطانيّة قال فيه إن “نتائج هذا التحقيق لم تثر استغرابه، لأن ما شاهده خلال عمله كان مرعباً، وأي شخص ساذج يمكن أن يصدق دراسة تقول إن هذه المشروبات الغازية لا تسبب السمنة سيكون أحمق، لكن المشكلة ليست هنا، وإنما فيما تفعله الشركة يوماً بعد يوم لتعزيز منتجاتها”.

وصرّح أنه “بدأ العمل مع الشركة عام 2009 كمندوب للمبيعات، والأمر لم يستغرق أكثر من يومين ليفقد كل حماسته، ففي اليوم الثالث صادف تلميذاً لم يتجاوز الـ14 من عمره، ويحمل بيده علبة لترين من مشروب “سبرايت” التي تحوي 134 غراما من السكر، أي ما يعادل 144% من حاجته اليومية”.

وتحدّث هيمينغز عن “أساليب الشركة في التسويق ومبادراتها الجديدة لفرض منتجاتها، وإجبار أصحاب المتاجر على ملء ثلاجاتها بغض النظر عما إذا كانت ستباع أم لا”. وأفاد بأن “المبيعات ازدادت بشكل كبير، وسجّلت ارتفاعاً بمئات النقاط سنوياً عند طرح مشروب الطاقة “ريد بول” في الأسواق”.

ولفت الى أنّه “كان يُطلب منهم البحث عن المدارس الكبيرة، واستهداف الأطفال لأنهم يحبون هذه المنتجات”، مشدداً على أنّ “علبة النصف لتر من مشروب “مونستر ريبر” ليست فقط تحوي 47% من السكريات التي تحتاجها خلال يومك، وإنما أيضا 160 ميليغراما من الكافيين، أي ما يعادل كوبا ونصف من القهوة”، مستغرباً “حاول أن تعطيها لابنتك المراهقة”.

وكشف هيمينغز أنّه “عندما بدأ الأساتذة يشتكون من مشروبات الطاقة التي يتناولها التلاميذ، منعت العديد من المدارس بيعها داخلها، وبكل بساطة كان رد فعل الشركة، إذا لم يكن ممكناً بيعهم إياها داخل المدارس لنفعل ذلك خارجها. ثم أخذت “كوكا كولا” توزع ثلاجاتها في كل مكان، أكشاك بيع الجرائد، ومحلات بيع الشطائر، والمقاهي، لتصل منتجاتها إلى الناس مع الصحيفة التي يقرؤونها أو مع كيس البطاطا”.

وختم: “الشركة تدفع ملايين الدولارات لترعى مناسبات رياضية تقيمها الفيفا مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم، بحيث ترتبط الرياضة والنشاط البدني بالمشروبات الغازية، دون أن يتاح للناس التفكير بالجانب الأخلاقي وراء اتخاذ قرارات كهذه”، مؤكّداً “كوكا لا تهتم بزبائنها، إنها فقط تركز على ما تريد أن تأخذه منهم، ضاربة عرض الحائط بصحتهم ولياقتهم”.

 

 

 

المصدر: مواقع إخبارية