أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن “دماء القادة والشهداء التي روت أرض الوطن هي التي حمت لبنان وحافظت على وحدة أرضه وشعبه ومؤسساته في مواجهة العدو الصهيوني الغاشم، وفي مواجهة قوى الشر والارهاب”.
وأشارت في ذكرى القادة الشهداء في لبنان وفلسطين إلى أن “دماءهم الزكية أنبتت براعم المقاومة من جديد دفاعا عن الحرمات والمقدسات ودفاعا عن الأرض والانسان”.
ولفتت إلى أن “خطاب السيد حسن نصر الله كان واضحا وصريحا في عنوانه وفي مضمونه وليس بحاجة لأي تفسير أو تأويل، وليعلم العدو الصهيوني الغادر وكل الأعداء في الداخل والخارج أن السلاح بأيدي المقاومين الأبطال في لبنان وفلسطين هو أمانة وهو عنوان الشرف والعزة والكرامة حتى تحرير الأرض وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين وتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها”.