قالت وزارة الدفاع الروسية إن تقرير “المجلس الأطلسي” الذي يتهم سوريا وروسيا وإيران بانتهاك حقوق الإنسان خلال عملية تحرير حلب، لم يقدم أي جديد وهو مبني على شهادات مصادرها مشبوهة.
واضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في تصريح الثلاثاء “لقد اطلعنا باهتمام على تقرير المجلس الأطلسي حول العملية التي قام بها الجيش السوري لتحرير حلب، لكننا لم نجد أية معلومات جديدة”، مشيرا إلى أن كل ما ورد فيه من مزاعم “اتهامات”، تم الرد عليها من قبل.
وقال كوناشينكوف إننا كنا قد قدمنا الحقائق في ندوات صحفية، وتحدثنا كذلك عن إنقاذ حياة الناس من الخطر في حلب وشهادات الآلاف من سكان المناطق الشرقية، الذين عادوا إلى حياتهم الطبيعية بعد تحرير حلب.
وأوضح المتحدث أنه من الواضح أن التقرير استند على شهادات من يزعمون “الدفاع عن حقوق الإنسان” أو “المتطوعين”، الذين نقلهم الضباط الروس على متن الحافلات بعيدا عن الخطر.
ولفت كوناشينكوف إلى أن التقرير لم يتطرق إلى زرع العبوات والألغام في المدارس، كما لم يتحدث عن الذخائر والأسلحة التي تم العثور عليها في المستشفيات.
المصدر: وكالات