اعربت الامم المتحدة عن “القلق البالغ” الاحد حيال مقتل 25 مدنيا على الاقل في تصاعد للعنف في ولاية هلمند الغنية بالافيون بجنوب افغانستان، معظمهم ضحايا غارات جوية اميركية.
وادى القصف الاميركي في سانغين الخميس والجمعة الى مقتل 18 شخصا جميعهم تقريبا من النساء والاطفال، بحسب ما ذكرت الامم المتحدة، وسط تصاعد المخاوف من سقوط المنطقة التي تشهد قتالا عنيفا في ايدي حركة طالبان.
وقتل ستة اشخاص على الأقل وأصيب 12 السبت في عملية انتحارية استهدفت مجموعة من الجنود في عاصمة ولاية هلمند التي تسيطر حركة طالبان على أجزاء واسعة منها، وفق ما أفاد مسؤولون افغان، في هجوم قالت الحركة انه رد على الغارات الجوية في سانغين.
وقالت الامم المتحدة في بيان ان “بعثة المساعدة الدولية في افغانستان تعرب عن قلقها البالغ من التصعيد الاخير للعنف في ولاية هلمند والذي ادى الى مقتل 25 مدنيا على الاقل معظمهم من النساء والاطفال، واصابة عدد كبير”.
واضاف البيان ان البعثة “تجدد تاكيد ضرورة ان يلتزم جميع اطراف النزاع واجباتهم بموجب القانون الانساني الدولي ويتخذوا جميع الاجراءات الممكنة لحماية المدنيين من اي ضرر”.
واعلنت قوة حلف شمال الاطلسي الجمعة انها فتحت تحقيقا في الغارات الجوية، بينما نفى حاكم هلمند تقارير افادت ان مدنيين قتلوا في سانغين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية