قال عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب هاني قبيسي “ان هذا الارهاب يعمل على تفكيك المنطقة وتكريس الكيان الصهيوني كيانا عدوانيا في منطقة متناحرة طائفيا ومذهبيا”، مشيرا الى “ان هدف اسرائيل هو ان تستفرد بفلسطين وتمعن في تهويد كل شيء بما فيها المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف”، لافتا الى “ان كل ما يجري ويحدث والعالم العربي منشغل بوهم اسمه ربيع عربي”.
وخلال احتفال تأبيني في بلدة كفرحتى الجنوبية اكد قبيسي “ان مواجهة الارهاب والفتنة والانقسام هي مواجهة للعدو الصهيوني ومخططاته لان من يكرس كل هذه العناوين ويستولد الارهاب ويدعمه في كل مكان هو الكيان الصهيوني الذي يحاول السيطرة على المنطقة واسقاط كل مفاهيم الوحدة والتعايش والتلاقي”.
وحول الوضع السياسي الداخلي قال قبيسي “نحن امام استحقاق سياسي يستدعي من الجميع بذل كل جهد من اجل الحفاظ على الدولة ومؤسساتها وحماية كل المكتسبات التي حققها اللبنانيون بتضحياتهم”.
واضاف”المسؤولية الوطنية تستوجب من الجميع حماية الدولة وتركيبتها بكل مكوناتها وهذه الحماية للدولة ومكوناتها لا يمكن ان تتحقق وتتأمن اذا ما كان هناك احد في لبنان لا يزال يفكر بتحقيق انتصار على اخيه اللبناني سواء كان هذا الانتصار في انتخابات نيابية او غير نيابية”.
وتابع “ان العدالة لجميع اللبنانيين في الانتخابات النيابية لا يمكن ان تتحقق بقانون طائفي او مذهبي، العدالة تتحقق بقانون انتخابي عادل يرتكز على النسبية التي وحدها تؤمن الشراكة في حماية الدولة ومؤسساتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام