صرّح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة سيرغي كيسلياك الجمعة ، أن الاتفاق النووي مع إيران، “يعد آلية مفيدة لإزالة قلق المجتمع الدولي من إيران”، معرباً عن اعتقاده باستمرار العمل بهذا الاتفاق وعدم انهياره. وقال كيسلياك، في مقابلة مع صحفيين روس، “نحن نعتقد أن الاتفاق بين “السداسية وإيران – هو آلية مفيدة لإزالة القلق”، مضيفاً أن “الحوار حول هذه القضايا مع شركائنا الأمريكيين، بطبيعة الحال، سوف يكون، وسوف نرى إلى أي مدى يمكننا الاعتماد على مزيد من التعاون، ولكن أنا متأكد تقريباً من أن تنفيذ هذا الاتفاق بالتحديد سيستمر لا أعتقد أنه سيتم تقويضه”.

كما أعلن كيسلياك، أن الجانب الروسي يعتبر انه من الضروري تنظيم لقاء للرئيسين الروسي والأميركي، والعمل على تحضيرها سيبحثه الوزيران الروسي والاميركي قريبا. وقال السفير “أولاً أنا واثق من أن الرئيسين سيلتقيان، لوجود ضرورة ملحة لذلك، ثانياً هناك ادراك لدى رئيسينا أن هذا اللقاء يجب أن يتم تنظيمه وسيتم العمل على ذلك”. وأضاف “اعتقد أنه في المستقبل المنظور عندما يبدأ التعاون العملي مع جهاز وزارة الخارجية والبيت الأبيض حيال هذه المسائل، عندها سنبدأ العمل في السياق العملي. وأنا لا استبعد، لا بل أنا واثق أنه في المستقبل المنظور سيلتقي الوزيران”.

من جهة ثانية، أعلن السفير الروسي أن ادارة الرئيس دونالد ترامب تعطي تقييماً أكثر توازاناً للأحداث في اوكرانيا وتبدي رغبة في معرفة ما يحدث. وقال السفير، في مقابلة مع الصحفيين الروس عشية الاحتفال بيوم الدبلوماسي الروسي، “ما نسمعه خلال الاتصالات والتصريحات هو تقييم أكثر توازناً بقليل لما يحدث حقاً في أوكرانيا، أو بتعبير أدق، هو اهتمام لإدراك ما يحدث”. كما أضاف السفير أن “الإدارة السابقة، ساعدت كثيراً لحدوث انقلاب في أوكرانيا وقدوم سلطة بشكل غير دستوري. ودعمت هذه السلطة لأنها مشروعها، لكن قليلاً ما قدمت المساعدة لتنفيذ اتفاقيات مينسك…”.

المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية