دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين، عن قراره بتعليق السماح بتعليق قبول الزائرين من سبع دول ذات أغلبية المسلمة، قائلا إنه تم احتجاز 109 لاجئا فقط من بين 325 ألفا لاستجوابهم، مشيرا إلى أن ما شهدته بعض المطارات من تعطل خلال اليومين الماضيين سببه شركة دلتا إير لاينز ومحتجون.
وأَضاف ترامب، في تغريده له على تويتر”، وزير الأمن الداخلي جون كيلي يرى أن تنفيذ القيود الجديدة يسير على ما يرام وأن المشاكل كانت قليلة”، أجعلوا أميركا آمنة مرة أخرى” ، مشيرا إلى أنه لن يكون أمرا يسيرا أن “نصل إلى الإرهابيين قبل أن يدخلوا إلى البلاد. هذا كان جزءا مهما من برنامجي الانتخابي”.
كان ترامب قد رد على الانتقادات الموجهة لقراره المثير للجدل، السبت، قائلا إنه “ليس حظرا على دخول المسلمين”.
ولكن معارضي القرار يسعون لوقف تطبيقه من خلال إجراءات قانونية.
وأصدر دونالد ترامب قراراً منذ أيام يقضي بمنع دخول مواطني العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال وإيران إلى الولايات المتحدة، وأصدرت الخارجية الأميركية بياناً أكدت فيه القرار، وطالبت مواطني تلك الدول بعدم محاولة الحصول على تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة.
وأعلنت الإدارة الأميركية لاحقاً أن القرار سيسري لمدة 90 يوماً، إلى حين الانتهاء من حزمة إجراءات أمنية جديدة حيال مواطني تلك الدول قبل دخولهم الولايات المتحدة.
وأعربت عدة دول ومنظمات عن رفضها للقرار، حيث استدعت الخارجية السودانية، أمس، القائم بأعمال السفير الأميركي بالخرطوم لإبلاغه اعتراضها على القرار، وأعربت العراق واليمن عن استيائهما من القرار، مطالبين واشنطن بمراجعته، كما رفضته كل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة أطباء بلا حدود، التي اعتبرت القرار إمعاناً في التهديدات التي تواجه المواطنين السوريين.
المصدر: سبوتنيك