فاز وزير التربية الفرنسي السابق بونوا هامون بالجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية لليسار، حيث حصل على 58.88 % من الأصوات بعد فرز أكثر من 74 % من صناديق الاقتراع مقابل 41.12 % لمنافسه مانويل فالس. وفور إعلان النتائج الأولية، هنأ فالس منافسه هامون الذي أصبح مرشح اليسار للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأكد دعمه ومساندته له في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/ نيسان المقبل. من جانبه أكد مرشح الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية بونوا هامون عزمه على العمل على توحيد أحزاب اليسار في مواجهة أحزاب اليمين واليمين المتطرف.
وكان 7500 مكتب اقتراع قد فتحوا أبوابهم عند التاسعة صباح الأحد أمام الناخبين لاختيار مرشح الاشتراكيين في الانتخابات الرئاسية. وعند منتصف النهار تخطى عدد الناخبين المليون و300 ألف ناخب، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 22% عن الجولة الأولى من الانتخابات.
وهامون وزير تعليم سابق أقيل من حكومة مانويل فالس في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند بسبب انتقاداته لحدوث تحول مؤيد لقطاع الأعمال في السياسة.
ويقول معلقون سياسيون إن فوز هامون -الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه لن يتمكن على الأرجح من تخطي الجولة الأولى في انتخابات الرئاسة التي تجرى في 23 أبريل نيسان – سيعزز موقف مرشح الوسط إيمانويل ماكرون بالكثير من أصوات الناخبين الذين لم يحددوا موقفهم ويمنحه فرصة أكبر للتغلب على منافسيه من اليمين واليمين المتطرف.
المصدر: فرانس 24