صرح هاردن جونز، وهو أستاذ سابق للفيزياء وعلم وظائف الأعضاء الطبي، ويمارس مهنة الطب في بيركلي، بشكل قاطع، أن العلاج الكيميائي لا يعمل كعلاج للسرطان، وأنه خدعة مُقنّعة من قبل صناعات السرطان.
وقال أيضا إن هناك سببا واحدا يجعل الأطباء يُقسمون بفعالية الكيماوي، وهي كتلة المال الذي يكسبونه، (متوسط تكلفة جلسات الكيماوي لحالة واحدة من السرطان قدرها ما بين 300 ألف إلى مليون دولار أمريكي).
وبحسب تقرير فقد استخلص الدكتور جونز، بناء على مئات من الأبحاث التي قام بها على مدى السنوات الـ 25 الماضية، أن الأضرار التي يتسبب فيها العلاج الكيميائي أكثر بكثير من الفوائد التي يقدمها لضحايا السرطان.
كما أشار هار جونز إلى أن الناس الذين رفضوا العلاج الكيماوي عاشوا 12 سنة إضافية، مقارنة مع أولئك الذين اختاروا الكيماوي كعلاج، بعد العلاج الكيميائي، يموت الشخص المصاب بالسرطان بعد مرور ما يقرب من 3 سنوات من التشخيص الأول، أو حتى قبل مرور هذه الفترة.
وعلاوة على ذلك، بحسب الدكتور، أن المريضات اللواتي يعانين من سرطان الثدي اللواتي رفضن العلاج، ثبت أنهن يعشن فترة أطول أربع مرات من الفترة التي يعشنها اللواتي عولجن بالكيماوي.
اليوم، يكلف العلاج بالكيماوي في الولايات المتحدة، مثلا، 8,713 دولار للشخص الواحد من أجل الرعاية الصحية، وهي تكلفة ضخمة مقارنة مع جميع البلدان ذات الدخل المرتفع في جميع أنحاء العالم.
ولهذا السبب، فإن الرهانات المالية ضخمة والمافيات الصناعية للسرطان ليست على استعداد للتخلي عن تجارة مربحة كتجارة الكيماوي، وبحسب تقرير الموقع ففي العام 2006، بلغ عدد الأشخاص في الولايات المتحدة الذين تم تشخيص حالة السرطان لديهم نحو 1685210 أشخاص، وبلغ عدد الوفيات 595 690 شخصا، ووفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية توفي 454.8 شخص من الجنسين، بين عامي 2008 و2012، من بين 100 ألف شخص مصاب بالسرطان.
عدد الأشخاص الذين ما زالوا يعيشون مع مرض السرطان 14.5 مليون منذ العام 2014، مع تقدير تقريبي يصل إلى 19 مليون حتى عام 2024.
أكد الدكتور الأمريكي هارد جونز أن أسوأ ما في الأمر أنه لا يوجد حتى الآن طريقة واضحة، أو علاج جذري في الطب التقليدي لعلاج السرطان، بالإضافة، بحسب الدكتور، إلى كون العلاج الطبي الأكثر انتشارا وتطبيقا هو عبارة عن ممارسة مشكوك جدا في فعاليتها.
المصدر: صحف