كشفت دراسة جديدة أن 76 في المئة من الأطفال يأخذون أجهزتهم الإلكترونية إلى الفراش ليلاً، بينما لا تتجاوز نسبة الآباء الذين يراقبون تصفح أطفالهم للمواقع والتطبيقات 23 في المئة. وجاء ذلك في نص دراسة أعدتها مؤسسة “إنتل” وكشفت مدى الصعوبات التي تعانيها العائلات مع الأجهزة الإلكترونية.
وتم إجراء دراسة عالمية على 13000 شخص من قبل OnePoll for Intel Security، القسم الأمني التابع لشركة “إنتل”. وكشفت الدراسة عن الانخفاض الشديد في عدد الأجهزة التي يمتلكها الأطفال ويراقبها الآباء.
وتؤكد هذه الدراسة، وفق موقع “فينتشر بيت” التقني، حاجة الآباء إلى وسيلة سهلة وبسيطة تساعدهم على إدارة الارتباط بالإنترنت داخل بيوتهم. من منع الولوج إلى المواقع غير المرغوبة والخطرة إلى التحكم في الوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت، مروراً بحجب خدمة الإنترنت من وقتٍ لآخر.
وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متواصلاً على الأجهزة المربوطة بالإنترنت داخل المنازل. إذ في أبريل/نيسان المنصرم توقعت مؤسسة الدراسات والاستشارات Gartner أن أكثر من 10.5 مليارات جهاز مربوط بالإنترنت ستكون متوفرة في المنازل في أفق 2020.
وترى Intel Security أن هذه الأرقام تعني مخاطر أعلى تمس خصوصية الفرد والعائلات ومعلوماتهم الشخصية. كما لا تنسى التذكير بخطر هذه الأجهزة الذكية على العلاقات الأسرية.
المصدر: العربي الجديد