صدقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، على ترشيح الرئيس دونالد ترامب لنيكي هيلي حاكمة ساوث كارولاينا لمنصب سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة.

ويرى مراقبون سياسيون، أن الأمر تمهيد للطريق أمام ما يتوقع أن يكون تصديقا سهلا على ترشيحها في المجلس بكامل هيئته.

من جهتها، أكدت هيلي، معارضتها فكرة تسجيل المسلمين الأمريكيين. وقالت “إن ترامب لم يعد يدعم هذا البرنامج الذي ظهر كفكرة في وقت مبكر من حملته الانتخابية”.

وأوضحت، أنها شخصيا إلى جانب إدارة ترامب، لا تعتقد بأن يكون هناك تسجيل لبيانات الأفراد على أساس الدين. ولكنها أشارت إلى ضرورة معرفة الدول التى تشكل تهديدا والأفراد الذين يجب مراقبتهم إضافة إلى توخي الحذر.

وكان ترامب، قال خلال خريف عام 2015، بأنه سيطلب من “المسلمين في الولايات المتحدة”، تسجيل أسمائهم في قاعدة البيانات. كما دعا إلى حظر مؤقت على دخول المسلمين من دول أخرى إلى الأراضي الأمريكية، وبعد ردود فعل عنيفة، قال بأنه يريد فقط “حظر الهجرة من الدول التي لها علاقة بالإرهاب”.

وأقرت اللجنة ترشيح هيلي بأغلبية ساحقة، لكن عضوين ديمقراطيين صوتا ضدها بسبب مخاوف من نقص خبراتها في السياسة الخارجية والشؤون الدولية.

المصدر: وكالات