يبحث رجال الانقاذ الاثنين في آخر الجيوب التي قد يكون بعض الناجين عالقين تحتها في الفندق الذي دمره انهيار ثلجي بينما تتساءل ايطاليا ما اذا كانت الكارثة التي قتل فيها ستة اشخاص وفقد 23 آخرون، كان يمكن
تجنبها.
وصباح الاثنين قال المتحدث باسم فرق الاطفاء لوكا كاري لوكالة فرانس برس “انه سباق مع الزمن وندرك جيدا ان علينا التحرك بسرعة. لكننا نقوم بعملياتنا في اجواء غير مواتية”.
وبعد خمسة ايام على الانهيار الثلجي لم يعد هناك اي دليل على الحياة تحت الانقاض منذ انتشال الجمعة تسعة اشخاص ذكروا كيف تمكنوا من البقاء على قيد الحياة لمدة 48 ساعة في الظلام والبرد والسكون من خلال تناول الثلوج لتبديد شعورهم بالعطش.
ويتقدم المسعفون ببطء شديد في الفندق من خلال حفر ثقوب بايديهم في الثلوج خشية من حصول انهيارات داخل المبنى الذي ضربته العاصفة بقوة توازي انطلاق اربعة الاف شاحنة بسرعة فائقة وفقا لتقديرات الدرك.