دليل آخر على إمكانية وجود الماء على سطح الكوكب الأحمر. إذ استطاع “مارس روفر” (عربة متجولة مؤتمتة تستطيع السير بمفردها على سطح المريخ) إرسال معلومات وصور تظهر تصدعات وشقوق وسخة على سطح المريخ.
ويمكن ملاحظة شقوق من طين على الصور، التي يمكن أن تظهر في أماكن رطبة. ويعتقد ممثل وزارة الجمعيات العلمية ناثان شتاين أن هذه الشقوق يمكن اعتبارها دليلا أساسيا على وجود الماء على سطح المريخ من قبل.
ووفقا للعلماء، فإن عمر هذه التشققات يتجاوز 3 بلايين سنة. هذا وقد هبط “مارس روفر” على سطح المريخ قبل 5 أعوام وكان قد عثر على آثار لبحيرات كبيرة. ومن المعروف أن البحيرات المريخية تعد منطقة مثلى للعديد من أنواع الكائنات الحية الدقيقة.
وحتى الآن تمكنت أربع عربات جوالة العمل على سطح المريخ روبوتياً بنجاح. لقد أدار مختبر الدفع النفاث التابع لناسا مهمة مارس باثفايندر وعربتها الجوالة سوجورنر.
يدير المختبر حالياً العربتين الجوالتين أبورتيونيتي (فعالة) وسبيريت (غير فعالة) في إطار مهمة عربة استكشاف المريخ (MER)، كما يدير المختبر كيوريوسيتي روفر كجزء من مهمة مختبر علوم المريخ.
المصدر: مواقع