أكد النائب الأول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري على ضرورة المزيد من التنسيق والتشاور لصون الانجازات الميدانية والسياسية في سورية. وفي المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء السوري عماد خميس في مجمع “سعد اباد” الثقافي والتاريخي، قال جهانغيري إنه من الضروري اجراء المزيد من المشاورات والتنسيق بين البلدين بهدف حفظ الانجازات التي تحققت على الأصعدة الميدانية والسياسية، والتعاون لإعادة الاعمار في المجالات الاقتصادية.
وصرّح النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، انه وبعد انتصار الثورة الاسلامية، “تم ارساء علاقات طيبة ومتينة في كافة المجالات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية السورية من قبل الامام الخميني الراحل (رض) والرئيس الراحل حافظ الاسد”. في جانب اخر، أوضح جهانغيري أن توقيع الاتفاقيات الخمس اليوم جاء نتيجة للتعاون الثنائي بين البلدين، مبينا أن هناك اتفاقية سادسة سيتم إنجازها والتوقيع عليها خلال الأسبوعين القادمين. ورأى جهانغيري أنه من الضروري أن يكون هناك تواصل للتشاور وتبادل للزيارات لإطلاق المشاريع والتعاون الاقتصادي المثمر بين الجانبين. وأشار جهانغيري الى أن هناك فرصة متاحة للقطاع الخاص والشركات التجارية الإيرانية لتبدأ بأعمالها مجددا في سوريا على كل المستويات الاقتصادية وإرسال السلع والبضائع التي تحتاجها سوريا، لافتا الى أن هناك خطا ائتمانيا تم تخصيصه حيث بإمكان رجال الأعمال الاستثمار من خلال هذا الخط وارسال ما يريدونه من بضائع إلى سوريا. ولفت جهانغيري الى أن سوريا وإيران أرستا قواعد راسخة للعلاقات الثنائية بينهما منذ سنوات مؤكدا أن ايران ستواصل وقوفها الى جانب سوريا في مواجهة الحرب الارهابية الضروس التي تشن عليها بتشجيع من بعض الدول الغربية وكذلك بعض الدول الإقليمية.
وهنأ جهانغيري الشعب السوري والحكومة السورية بتحرير مدينة حلب من الإرهاب، لافتا إلى أن الانتصارات التي حققتها سوريا جاءت ببسالة جيشها وصمود شعبها والتنسيق مع الحلفاء.
المصدر: وكالة فارس للانباء