اعدمت السلطات البحرينية ثلاثة من النشطاء المعارضين بعد ان ادانتهم المحاكم البحرينية وصادق على الحكم ملك البلاد، في اجراء قالت عنه المقررة الأممية أغنيس كالامارد انه “قتل خارج القانون”. وقالت المقررة الأممية في حسابها في تويتر:”البحرين أعدمت عباس السميع وعلي السنكيس وسامي مشيمع بعد تعذيب ومحاكمة غير عادلة وأدلة واهية، فهو قتل خارج القانون”.
اعدام كان خلاصة تحقيق ومحاكمة خلت من أدلة واستندت على اعترافات سحبت من المتهمين تحت التعذيب وسجلوا شكوى تعذيبهم. غير ان السلطات البحرينية لم تحرك الشكوى وسارعت بالاجراءات نحو حكم لإرضاء الامارات، بحسب ما يقول البحرينيون.
وكان الشاب عباس السميع قد نشر مقطع فيديو من داخل السجن في يوم النطق بحكم اول درجة، قال فيه انه بريء ومن معه من التهم، في حين نشرت المدرسة التي يعمل بها كمدرس رسالة، تؤكد بها انه كان على رأس الوظيفة في يوم الحادثة غير ان المحاكم لم تأخذ بالشهادة.
تفاعل الشارع البحريني بعد اعلان خبر تنفيذ حكم الاعدام وخرجت تظاهرات في عدد من مناطق البلاد منها السنابس والدراز وجدحفص وسترة وباربار وسار والديه والقدم وعالي، وقد اغلق محتجون عددا من الطرق في البلاد، في حين سجل ناشطون اصابة عدد من المحتجين في مناطق مختلفة باصابات بسلاح الشوزن في المنطقة الاعلى من الجسم.
وتشهد البحرين احتجاجات واسعة بعد نشر دعوات للتظاهر والاضراب واغلاق المحلات، في الوقت الذي عززت فيه القوات الأمنية من انتشارها في البلاد.
المصدر: بريد الموقع