كشفت التحقيقات الصهيونية حول إخفاقات السابع من أكتوبر أن المنظومات العسكرية والأمنية فقدت السيطرة وانهارت بشكل كامل. والمشكلة الأخطر هي أن أحدًا في هذه الأجهزة لم يتوقع أن تشن حركة حماس هذا الهجوم الواسع والمباغت، مما أدى إلى وقوع إسرائيل في أكبر كارثة لها منذ نشأتها.
وتتكشف المزيد من التحقيقات الصهيونية حول إخفاقات السابع من أكتوبر، حيث تشير كل التفاصيل الصغيرة إلى حجم الكارثة التي حلت بالمنظومات العسكرية والأمنية، والتي تفككت بسرعة وأصابها الانهيار كحجارة الدومينو أمام مئات مقاتلي حماس.
إحدى أكبر الإخفاقات، بحسب التحقيقات، كانت عدم قراءة أي إشارة تدل على أن حماس تخطط للقيام بـ “طوفان الأقصى”، بل إن المستويات السياسية والعسكرية والأمنية وقعت في فخ استبعاد قيام حماس بهذا الهجوم، لأنها اعتقدت أن حماس تريد الهدوء.
محللون صهاينة أكدوا أنه لا يمكن تحميل طرف واحد مسؤولية الإخفاق في السابع من أكتوبر أكثر من طرف آخر، لأن إسرائيل بكافة أجهزتها أخفقت في مواجهة أسوأ كارثة تتعرض لها في تاريخها.
المصدر: المنار