شدد رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور حسين الحاج حسن على أن “يوم غدٍ ليس يوم حزن أو يوم وداع فحسب، وإنما هو يوم ولاء وتجديد عهودنا ومواثيقنا لقائدنا وسيدنا السيد حسن نصر الله وللسيد هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليهما”.
أضاف: “غداً هو يوم تجديد الوحدة والقوة والعزيمة والإرادة والثبات، ويوم العهد على مواجهة التحديات القادمة كما واجهنا التحديات الماضية، ويوم سنقول فيه لأصدقائنا وحلفائنا كما لأعدائنا وخصومنا، إننا لم ولن نضعف أو نجبن، فإذا زدتم التحدي، سنرد بعزيمة وإرادة ووحدة وقوة وثبات وتلاحم، وسنقول لهم أيضاً، أننا بعد رحيل قادتنا لا سيما السيد حسن نصر الله، نزداد ثباتاً وتمسكاً بوصاياه وعهوده، وبكل ما أوصانا به خلال كل هذه سنين التي مرت، لا سيما لناحية التلاحم والوحدة والقوة والعزيمة والإرادة بين حزب الله وحركة أمل من جهة، ومع كل الحلفاء من جهة ثانية”
وأكد”إننا سنجدد العهد غداً مع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء، لنقول لهم، إننا على العهد وسنبقى على العهد في الدفاع عن الوطن وسيادته وكرامته واستقلاله، وعن قضايا الأمة والمستضعفين”.
كلامه جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” ل”الشهيد على طريق القدس” محمد عصام حيدر في مجمع الإمام الصادق، بحضور علماء وفاعليات وشخصيات وعوائل الشهداء وجمع من الأهالي.
وجدد الحاج حسن تأكيده أن “كثرة الأعداء لا ترهبنا، ولا يخيفنا قلّة الناصر ولا كثرة الحملات الإعلامية والنفسية ولا حتى الحصار أو أي تحدٍ مهما كان، لأننا من مدرسة يزداد تلاحم أبنائها على التحدي، ويزداد ولاء بيئتها على مر الصعاب والسنين، فهكذا سنحيي غداً يوم مواراة الثرى للجثمانين الطاهرين”.
وختم الحاج حسن: “إن حديثنا ولقاءنا غداً هو أقوى من السياسة، وأشد ثباتاً من تقلباتها وتبدلاتها، بل على العكس، نحن عندما نؤبن الشهداء، نكتسب العزم والقوة والإرادة والصلابة منهم ومن أرواحهم وعوائلهم وأحبائنا، ومن كل أهلنا الذين سيحتشدون غداً، ليلبوا النداء، ويودعوا الأجساد الطاهرة، ولنبقى جميعاً مع الأرواح على نفس عهدنا وولائنا وميثاقنا إن شاء الله”.