رأى رئيس “لقاء علماء صور”الشيخ علي ياسين في تصريح أنه “برحيل آية الله الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني، يفتقد الإسلام المحمدي الأصيل وقوى المقاومة والممانعة رجلا من رجالاتهم الأوفياء، الذي قضى حياته عاملا في سبيل الإسلام والإنسانية، وكان جنديا مخلصا في الثورة الإسلامية التي قادها الإمام الخميني، والتي أسقطت المشروع الصهيو – أميركي لتقسيم المنطقة.
واعتبر أن “قضايانا المحقة وعلى رأسها قضية فلسطين خسرت هذا الشيخ الجليل، الذي كان مخلصا في دعمه لمقاومتها، ويفتقده لبنان وشعبه أبا وأخا عزيزا ومخلصا له ولقضاياه”.
وتقدم الشيخ ياسين من “الأمة الإسلامية وعلى رأسها المراجع الدينية العظام، خصوصا قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد الخامنئي بأحر التعازي برحيل رفيقه في الجهاد وبناء الدولة الإسلامية منذ اللحظات الأولى”.
وأشاد بـ”عملية القدس التي قام بها الاستشهادي فادي القنبر والذي أكد بعمليته تبني الشعب الفلسطيني خيار المقاومة، وبأنه خيار وحيد لتحرير فلسطين”، معتبرا أن “العملية تأتي ضمن سياق الانتفاضة الفلسطينية التي يجب أن يلتف حولها الجميع”، داعيا “الشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام والانضواء تحت خيار المقاومة التي أثبتت فاعليتها في لبنان”.
واستنكر الشيخ ياسين “الأصوات الخائنة التي اعتبرت أن العملية إرهابية، ولا سيما أن الإرهاب الحقيقي هو الصهيو تكفيري، الذي يمارسه العدو الصهيوني والعدو التكفيري ومن يدعمهما في المنطقة”، مؤكدا أن “الرد الحقيقي على من يدين العملية، هو الانتصارات التي تتحقق يوميا في مختلف ميادين المقاومة الممتدة على طول خارطة العالم العربي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام