قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن “الضربة الأوكرانية الأخيرة على محطة تشيرنوبيل النووية هي واحدة من الاستفزازات التي تنظمها كييف دائما عشية مؤتمر ميونيخ للأمن”.

وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي الجمعة “الآن يذهب زيلينسكي، لكنه لم يعد يأتي بقطع أثرية، بل رفع من سقف استفزازاته وفي الحقيقة أستطيع القول إنه اخترق القاع إنه الآن يأتي بعروض استفزازية مدعومة بأعمال استفزازية”.

وذكرت زاخاروفا أن “ممثلي كييف قدموا في مناسبات سابقة إلى مؤتمر ميونيخ بمختلف أنواع الأشياء الاستفزازية، مثل جوازات سفر مزعومة للجنود الروس خلال فترة الرئيس الأوكراني السابق (2014-2019) بيترو بوروشينكو”.

وفي يوم انطلاق مؤتمر ميونيخ للأمن، ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن “الهجوم على محطة تشيرنوبيل النووية نفذته طائرة مسيّرة”.

ووصف مجلس الدوما الروسي الهجوم على غلاف المحطة بأنه استفزاز من كييف قبل مؤتمر ميونيخ.

من جهته، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين الجمعة إن “أي ادعاءات بأن الجانب الروسي يشن هجمات على منشآت الطاقة النووية هي استفزاز وتزوير وأن كييف لا تتردد في الانخراط في مثل هذه الهجمات”.

المصدر: روسيا اليوم