بمشاركة أعضاء في المجلس السياسي الأعلى وحكومة “التغيير والبناء” ورابطة علماء اليمن وممثلين عن المكتب السياسي لـ”أنصار الله” والقوى السياسيّة المناهضة للعدوان،أحيت السفارة الإيرانيّة في صنعاء الذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة في إيران.
وفي الفعاليّة، بارك عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي للقيادة الإيرانية وحكومتها وشعبها بذكرى انتصار الثورة الإسلاميّة، معتبراً أن الدافع الأساسي لإحياء صنعاء هذه المناسبة هو “الأثر الإيجابي لثورة الإمام الخميني على المنطقة، ومن ضمن إيجابياتها هي دفاعها عن القضيّة الفلسطينيّة، التي تعتبر قضيّة الأمة الإسلاميّة”.
من جانبه، رأى السفير الإيراني في صنعاء علي محمد رضائي أن مشاركة اليمن للجمهورية الإسلامية في إيران الإحتفال بهذه المناسبة يترجم اصطفاف أحرار الأمة خلف أهداف الإمام الخميني (رض) في مواجهة قوى الإستكبار وأدوات الصهيونيّة العالميّة، مشيراً إلى أن “الجمهورية الإسلامية الايرانية هي من بين أولى دول العالم التي بدأت ببناء العلاقات الدبلوماسيّة مع حكومة التغيير والبناء”، وأكد رضائي أن الإيرانيين “لن يسمحوا لأي قوّة أو بلد بالتأثير على علاقتهم باليمن الشقيق”.
وكان السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد توجه في خطابه الأربعاء بالتهاني والمباركة للجمهورية الإسلامية في إيران بذكرى انتصار الثورة الإسلاميّة، حيث عدّ هذا الإنتصار مكسباً عظيماً للعرب وللقضيّة الفلسطينيّة، إذ جعل من إيران أكبر سند لفلسطين على مستوى الأمة.
المصدر: مواقع