زار نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون القنصلية والبرلمانية، وحيد جلال زاده، بيروت، والتقى عددًا من المسؤولين اللبنانيين، حيث أكد دعم الجمهورية الإسلامية للمقاومة وأهلها في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وبحث المسؤول الإيراني في لبنان تيسير أمور السوريين من أصل إيراني الذين لجؤوا إلى لبنان بعد سيطرة المعارضة على الإدارة في دمشق، كما ناقش دعم المقاومة وأهلها في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
والتقى جلال زاده وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله بوحبيب، حيث أكد وقوف بلاده إلى جانب لبنان، مبدياً الاستعداد لتقديم يد العون والمؤازرة في كل الأمور التي يراها اللبنانيون مناسبة.
وقال جلال زاده: “تحدثت مع المسؤولين اللبنانيين حول آخر الأمور المرتبطة بالمواطنين السوريين من أصل إيراني الذين اضطروا نتيجة للمستجدات التي حدثت في سوريا إلى النزوح من سوريا إلى لبنان. وطلبنا منهم أن يكون هناك تعاون وثيق وبناء في تقديم أفضل العناية اللازمة التي يحتاجون إليها. ونحن على ثقة تامة أنه مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية ومع قرب تشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة، سيكون هذا الأمر منطلقًا وحافزًا للبنان الشقيق كي يمضي قدماً في مسيرة إعادة البناء والإعمار والازدهار والتقدم.”
وفي عين التينة، تابع زاده مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين، ليزور بعدها مكان استشهاد سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله.
وقال: “الشهيد سيد حسن نصر الله عاش حياته كلها حياة شهادة، وفي النهاية تحقق حلمه الذي كان يتمنى، وهو أن يسير على طريق سيد الشهداء عليه السلام. ونحن اليوم نقف في هذا المكان، نراقب هزيمة الأعداء. أتمنى التقدم لشعب وحكومة لبنان، وأتمنى أن يكون لدى الناس في هذا الوطن أيام أفضل في المستقبل.”
كما زار الضيف الإيراني المدير العام للأمن العام بالإنابة، اللواء الياس البيسري، واستعرض معه الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية والملفات التي حملها من طهران إلى بيروت.
المصدر: موقع المنار
