بحث مسؤول العلاقات العامة وملف المخيمات في المنطقة الأولى في “حزب الله” خليل حسين، مع وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة أمين سر الجبهة في لبنان أبو العبد عزيز تامر”الأوضاع والمستجدات السياسية العامة في المنطقة ولبنان على ضوء انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، اضافة الى الأوضاع على الساحة الفلسطينية بشكل عام واوضاع المخيمات الفلسطينية بشكل خاص”. وخلال اللقاء، رأى حسين “أن المطران كابوجي خسارة للقضية الفلسطينية بكل معنى الكلمة، فهو مقاوم لم يرهب الاحتلال ولم يهن أمام أسره أربع سنوات، ولم يستكين بعد نفيه، بل بقي لآخر لحظة في حياته مخلصاً للقضية الفلسطينية وأبنائها”.
وحيا حسين “الانتفاضة الفلسطينية التي يجب الالتفاف حول شبابها ودعمهم بمختلف الطرق”، مشيداً بشبابها “الابطال الذين لا يخافون من آلة الاحتلال الصهيوني، بل يحبون أرضهم ويؤمنون بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لخلاص فلسطين من الاحتلال”. كما أكد حسين “أن أي انتصار للمقاومة هو انتصار لفلسطين، وأن كل من يطلق على فلسطين اسماً آخر هو خائن لها ولأبنائها والمقاومين من أجل قضيتها المحقة، فالاحتلال لا يغير الحقائق التي كتبت وتكتب يومياً بدماء الشهداء الأبطال”. وأشاد حسين “بالعلاقة التي تجمع المخيمات والجوار في لبنان خصوصاً في منطقة صور”، مؤكداً “أن اللاجئ الصامد في المخيم والمقاومة في جواره هما وجهان لراية النصر التي سترفع في فلسطين”، ومشيراً الى أن “تعزيز العلاقة بين المخيم والجوار، هو درع حام للمنطقة من الفتنة التي يعمل على إشعالها العدو بمختلف الطرق، والتي لن تنجح لأن الفلسطيني واللبناني أخوة بكل المقاييس”.
بدوره، أكد تامر “أن القيادة الفلسطينية في الوطن ولبنان حريصة كل الحرص على الحفاظ على أمن لبنان واستقراره”، مشدداً على “اهمية استمرار اللقاءات والتواصل من اجل خدمة اللاجئين الذين يعيشون حياة غاية في الصعوبة من مختلف النواحي ومن اجل الحفاظ على المخيمات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام