وأكد ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان أن” الصاروخ الفرط صوتي على يافا أصاب هدفه بدقة، ومنظومات العدو الاعتراضية فشلت في التصدي له”.

وقالت القوات المسلحة اليمنية:” بعملية يافا النوعية نحيي أبناء شعبنا الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين على المواجهة والتحدي للعدو”.

كما حيت” مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.

وأوضحت القوات المسلحة اليمنية أن”عمليتها على يافا تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من إسناد فلسطين”.

وأفاد إعلام العدو عن اندلاع حريق جراء سقوط صاروخ في “تل أبيب” وتم نقل إصابات في المكان، في حين تحدثت شرطة العدو الإسرائيلي عن تلقي بلاغات عن أضرار في “تل أبيب” من جراء سقوط صاروخ اطلق من اليمن.

وتداول مستوطنون مشاهد للحظة وصول الصاروخ اليمني وقصفه لتل أبيب وفشل منظومات العدو في التصدي له.

وكشف الجيش “الإسرائيلي” عن عدم نجاح محاولات اعتراض الصاروخ، حيث أفاد بيان صادر عنه بأن “التحذيرات التي صدرت في وسط البلاد تشير إلى إطلاق صاروخ من اليمن، وتمت محاولة اعتراضه لكنّها فشلت”، وأوضح البيان أنه تم رصد سقوط الصاروخ في المنطقة.

وأطلق الجيش “الإسرائيلي” عدة صواريخ من منظومة “حيتس” لاعتراض الصاروخ، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل. وبدأ سلاح الجو “الإسرائيلي” التحقيق في أسباب فشل عملية الاعتراض.

وقد أحدث الصاروخ حفرة كبيرة في إحدى الحدائق العامة بين المباني في منطقة جنوب “تل أبيب”. وذكرت خدمات الإسعاف “نجمة داوود الحمراء” أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة تناثر شظايا الزجاج، بينما أصيب 20 آخرون أثناء محاولتهم الوصول إلى الملاجئ أو بسبب القلق الشديد، وقدم طاقم الإسعاف العلاج الطبي للمصابين ونقل ثلاثة منهم إلى المستشفى.

من جانبه، ذكر مستشفى “وولفسون” أنه استقبل خمسة مصابين، من بينهم طفلة في حالة طفيفة. وتعمل فرق من القيادة الداخلية إلى جانب قوات الأمن مثل الشرطة والإطفاء و”نجمة داوود الحمراء” في موقع سقوط الصاروخ، حيث تواصل الفرق البحث في مناطق أخرى.

وخلال 48 ساعة كان هناك 4 بيانات عسكرية للقوات المسلحة لضرب يافا المحتلة التي يسميها الكيان “تل أبيب” وكذلك جنوب فلسطين المحتلة.