نوه نائب رئيس “المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى” في لبنان الشيخ علي الخطيب “بقرار مجلس الوزراء تكليف لجنة الطوارئ الحكومية، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة الداخلية والبلديات والهيئة العليا للإغاثة وبالتعاون مع المنظمات الدولية، متابعة الإستجابة الإنسانية لحاجات اللبنانيين الذين انتقلوا من الأراضي السورية والمناطق الحدودية بنتيجة الأحداث الأخيرة”.
وكان الشيخ الخطيب تابع هذا الموضوع باهتمام خلال الايام الماضية وأجرى اتصالات لهذا الغرض برئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء المعنيين من اجل متابعة هذا الموضوع بعدما فاق عدد النازحين الجدد لبنانيين وسوريين المائة الف نازح، اما الأمور الخاصة بشؤون النازحين السوريين، فستبقى، حسب قرار مجلس الوزراء، ضمن نطاق ومتابعة وزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة الداخلية والبلديات والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
من جهة ثانية، أكد الشيخ الخطيب على “تمسك الطائفة الشيعية بمشروع الدولة القوية العادلة وبالجيش الوطني القوي الذي يدافع عن حدود الوطن”، وقال “إننا حرصاء على ان يعيش أبناؤنا واهلنا بسلام واطمئنان في ظل جيش يدافع عنهم ويحمي مناطقهم من العربدة الاسرائيلية”.
وتابع الشيخ الخطييب “لو كانت هكذا دولة حاضرة من الاساس لما كان هناك ضرورة لمقاومة وشهداء واكلاف مادية باهظة”، وأضاف ان “من أوصلنا الى الحالة الراهنة والذين يوجهون اليوم الانتقادات، هم انفسهم الذين تقاعسوا عن بناء الدولة المطلوبة واستبدلوها بمزارع يقطفون من ثمارها على حساب دماء اللبنانيين وعيشهم الكريم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام