أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، استعداد بلاده للمساهمة في حلّ سياسي قال إنه “يؤدّي إلى إحلال السلام في سوريا”، واصفاً نهاية حكم الرئيس بشار الأسد لسوريا بأنّه “نبأ سار”، حسب تعبيره.

وقال في بيان مقتضب، “إن الأسد قمع شعبه بوحشية ويتحمّل مسؤولية عدد لا يحصى من الضحايا، ودفع عدداً كبيراً من الأشخاص إلى الفرار من سوريا، وصل كثر منهم إلى ألمانيا”، حسب قول شولتس، مشيراً إلى ضرورة “استعادة القانون والنظام سريعاً في سوريا، وتوقّف التدخّل الأجنبي فيها”.

وفي السياق، لفت شولتس إلى أنه “بالنسبة إلى مستقبل سوريا، فإن وحدة أراضيها وسيادتها عنصران أساسيان”، متابعاً أنه “يجب أن تستفيد كل الطوائف الدينية والأقليات من الحماية”، مسلطاً الضوء على أهمية العمل من أجل “حل سياسي للنزاع في سوريا مع الشركاء الدوليين وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي يدعو إلى إجراء مفاوضات بهدف تنظيم انتخابات حرة ونزيهة”، ومعلناً أن ألمانيا “ستُقدّم مساهمتها في هذا الإطار”.

كلام شولتس يأتي في وقت قال فيه المتحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم إن “معاملة هيئة تحرير الشام للأقليات ستحدد موقفنا منها”، مضيفاً أن معقل هيئة تحرير الشام في إدلب السورية “ليس جنة”، على حد وصفه، وأن برلين ستحكم عليهم وفقاً لأفعالهم.

يُذكر أن ما يُسمى “هيئة تحرير الشام” هي أحد فصائل المعارضة المسلحة الأساسية التي سيطرت أمس الأحد على العاصمة السورية دمشق بعد سيطرتها على مدن سورية أساسية خلال الأسبوعين الفائتين كحلب وحماه وحمص.

المصدر: مواقع إخبارية