دعا السيد علي فضل الله في بيان إلى “مواجهة الجهات التي تقف وراء التفجيرات الوحشية وتسعى إلى نشر الفوضى، بخطة ثقافية تربوية شاملة”، مؤكدا “الحاجة الى ايجاد وسائل عملية تحمي الأبرياء”.
ولفت الى ان “التفجيرات الوحشية التي طالت عددا من البلدان العربية والإسلامية على أبواب السنة الميلادية الجديدة، تؤكد الحاجة الكبرى لإيجاد وسائل عملية تؤمن الحماية الحقيقية للأبرياء، مع ما يستدعي ذلك من تعاون بين الدول والمؤسسات الدينية والثقافية والامنية”.
واعتبر السيد فضل الله ان “المواجهة الحقيقية لهذه الظاهرة الساعية إلى نشر الفوضى الدموية في بلداننا، لا تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل لا بدَّ من أن ترفق بخطة ثقافية وتربوية لمواجهة الفكر التدميري، مع ما يفرضه ذلك من تغيير في مفردات الخطاب الديني والفكري والسياسي وآلياته”، داعياً المعنيين إلى “تحمل مسؤولياتهم في التصدي لحالة العنف والفوضى الدموية والشرذمة والتفتيت داخل المجتمعات العربية والإسلامية، وهو الهدف الاساسي الذي تسعى إليه هذه الجماعات وتعمل له”.